بسم الله الرحمن الرحيم - رب أنعمت كثيرا فزد- الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد : فإن مذهب الإمام المجتهد المطلق أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي - رحمه الله– من مذاهب المسلمين الفقهية المتبعة المعتبرة, وهذا الموقع الجامع الشامل المفيد - إن شاء الله تعالى - حاولنا فيه جمع وعرض تراث السادة الفقهاء الحنفية - رحم الله أمواتهم وحفظ أحيائهم - من كتب تفسير, وحديث, وفقه, وفتاوى, ونوازل, وتاريخ, وأدب...وغير ذلك, معروضة مواضيعه ومواده حسب القرون , والفنون , تسهيلا وتيسيرا لطالبيها, راجين من الله - سبحانه وتعالى- بمنه وكرمه أن ينفع به طلبة العلم الشريف في مشارق الارض ومغاربها خاصة , والمسلمين عامة , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي , عفا الله وغفر له ولوالديه آمين

الأربعاء، 25 أبريل 2012

سمت الوصول إلى علم الأصول للآقحصاري

سمت الوصول إلى علم الأصول تأليف الشيخ حسن بن تورخان بن داود بن يعقوب الزيني البوسنوي الآقحصاري الحنفي الملقب بالكافي المتوفى سنة 1052هـ 

طبع مع شرح المؤلف عليه في دار ابن الجوزي الرياض تحقيق الدكتور محمد مصطفى محمد رمضان وأصل الكتاب رسالة ماجستير
ــــــــ
مواد للتحميل :
مخطوط المصدر: المكتبة الزاهدية باكستان / التحميل

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:كتاب سمت الوصول إلى علم الأصول للأقحصاري، نوقش كرسالة ماجستير عدة مرات وبنفس العنوان، في جامعة الأزهر سنة 1985م للطالب محمد محمد عبد اللطيف جمال الدين، وفي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1993م للطالب محمد بن صالح بن محمد دبدوب، وأيضاً في جامعة الأزهر للطالب محمد مصطفى محمد رمضان سنة 1985م، وطبع سنة2010م بدار ابن الجوزي لنفس الطالب والذي أصبح دكتوراً وأستاذاً مشاركاً في جامعة الأزهر محمد مصطفى محمد رمضان، وطبع أيضاً بدار الإحسان سنة 2019م تحقيق الشيخ علاء عبد الحميد، وطبعته أيضاً دار غار حراء سنة 2008م بتحقيق الدكتور شامل شاهين، وأظن لو أني بحث أكثر لوجدت أشياء أخرى. والسؤال الآن يا سادة يا كرام، أين الحق في كل هذا؟ ومن المصيب، ومن المخطئ؟ ألا يفترض بنا ونحن ندعي أننا طلاب علم أن نتقي الله عز وجل فيما نكتب وفيما نننشر وفيما نقول. أرجو ممن يقرأ هذه الكلمات أن يرد علي بما يريح قلبي ويثلج صدري، الذي ملئ أسى وحزناً، لما وصل إليه حالنا، أسأل الله عز وجل أن يردنا جميعاً إلى دبنه رداً جميلاً، وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، والحمد لله رب العالمين.

    ردحذف